کد مطلب:220071 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:148
معرفة أفعال الأغذیة
وقد یكون معرفة هذا باستقصاء من المعرفة بأفعال المفردات.
فالحلو كثیر الغذاء، معتدل الاسخان، مغلظ، مخصب للبدن، موافق للطبیعة، معتدل الجلاء.
والحامض قلیل الغذاء، و غذاؤه معتدل الی التبرید، ملطف، مهزل للبدن، لیس بموافق للطبیعة، معتدل فی التقطیع والتلطیف.
والمالح أقوی اسخانا من الحلو، و هو مجفف، غیر مغذ، مانع من العفونة.
والمر أقوی اسخانا من المالح، و هو مجفف للبدن، غیر مغذ، ملطف مقطع.
والحریف حرارته أقوی من المر، و هو أیضا دواء لا غذاء، و یقطع، و یلطف، و یسحج، و یؤكل، و یعفن.
والتفه، فمنه ما یسخن، و منه ما یبرد. الا أنهما معتدلان فی ذلك. و منه جل الغذاء، و علیه المدار فی تغذیة البدن و نموه و نشوئه. و هو غذاء لا دواء.
[ صفحه 665]
والدسم قریب المأخذ من التفه. و هو یسخن باعتدال، و یرخی، ویلین، و یملس، و یمنع الحریف والمالح والمر والعفص من شدة أفعالهن.
والعفص یبرد باعتدال، و یصلب، و یخثن، و یقوی ما طعمه مثل العفص [1] ، و یعقد، و یعقل، و یغلظ.
لهذه أفعال الأجرام ذوات الطعوم المفردة، فاذا تركبت أفعالها بحسب ذلك.
فالحلو كثیر الغذاء، معتدل الاسخان، مغلظ، مخصب للبدن، موافق للطبیعة، معتدل الجلاء.
والحامض قلیل الغذاء، و غذاؤه معتدل الی التبرید، ملطف، مهزل للبدن، لیس بموافق للطبیعة، معتدل فی التقطیع والتلطیف.
والمالح أقوی اسخانا من الحلو، و هو مجفف، غیر مغذ، مانع من العفونة.
والمر أقوی اسخانا من المالح، و هو مجفف للبدن، غیر مغذ، ملطف مقطع.
والحریف حرارته أقوی من المر، و هو أیضا دواء لا غذاء، و یقطع، و یلطف، و یسحج، و یؤكل، و یعفن.
والتفه، فمنه ما یسخن، و منه ما یبرد. الا أنهما معتدلان فی ذلك. و منه جل الغذاء، و علیه المدار فی تغذیة البدن و نموه و نشوئه. و هو غذاء لا دواء.
[ صفحه 665]
والدسم قریب المأخذ من التفه. و هو یسخن باعتدال، و یرخی، ویلین، و یملس، و یمنع الحریف والمالح والمر والعفص من شدة أفعالهن.
والعفص یبرد باعتدال، و یصلب، و یخثن، و یقوی ما طعمه مثل العفص [1] ، و یعقد، و یعقل، و یغلظ.
لهذه أفعال الأجرام ذوات الطعوم المفردة، فاذا تركبت أفعالها بحسب ذلك.
[1] العفص: نوع من شجر البلوط، وقيل: حمل شجر البلوط، واحدته: عفصة.